القديسة ايرينى
|
![]() |
|
نياحتها 21مسرى
هى ابنة حاكم وثنى يسمى
ليسينيوس. بنى لها قصراً له سبعة أبراج مراقبة. وترك لها منضدة ذهبية
وأوعية من الذهب والفضة. وقد كانت فى سن السادسة وعين لها ثلاث خادمات.
وترك لها بعض التماثيل لتسجد لها وتعبدها وعين لها شيخاً حكيما لتعليمها.
ورأت الفتاة فى رؤيا حمامة وفى فمها ورقة زيتون نزلت ووضعتها على المائدة
أمامها، ثم هبط نسر ومعه إكليلاً ووضعه على المائدة ايضا ثم جاء غراب ومعه
ثعبان ووضعه على المائدة.
فجزعت من الرؤيا وقصتها على معلمها الذى كان مسيحيا سراً. فقال لها إن
الحمامة ترمز إلى تعليم ناموس موسى، وورقة الزيتون هى المعمودية، والنسر هو
الغلبة، والإكليل هو مجد القديسين والغراب هو والدها، والثعبان هو
الاضطهاد وبعد ذلك دعاها للإيمان المسيحى وأنه لابد لها أن تجاهد من أجله.
وتم ذلك وقد زارها أبوها فى قصرها وعرض عليها الزواج من أحد ابناء الأمراء
فطلبت منه مهلة ثلاثة أيام لتفكر فى الأمر. ولما طلبت من (الأصنام) رأيها
لم تجبها فرفعت عينيها الى السماء وقالت: "يا إله المسيحين أهدنى الى ما
يرضيك".
فظهر لها ملاك الرب واعلمها بأن أحد تلاميذ القديس بولس الرسول سيأتى
اليهاويعلمها ثم يعمدها. وفى اليوم التالى جاء اليها القديس ثيموثاوس
الأسقف- بناء على طلبها وعرفها مبادئ الإيمان، ثم عمدها.
ولما عرف أبوها غضب جداً. وقام بتعذيبها، فلم تتأثر بشئ، فآمن أبوها. ولكن
السنكسار يذكر أنه بعدما تحقق والدها من إيمانها بالمسيح أمر بربطها فى ذيل
حصان جامح ثم أطلقة فلم يضرها، بل إن الحصان نفسه عاد وقبض بفمه على ذراع
والدها وطرحه على الأرض فمات وبصلاة ابنته قام حياً. فآمن هو وإمرأته
وثلاثة آلاف نفس. ولما بلغ الأمر الى الملك نوماريان قبض عليها وأرسلها
للوالى كالينيكوس فحبسها داخل تمثال نحاسى على شكل ثور. فلم يصبها أذى.
وبعد ذلك مات نوماريان. وخلفه شابور الفارسى، فقام بقتلها برمح إلا أن الله
أقامها من الموت فآمن ومعه 13000من شعبه.
وبعد ذلك تم نقلها بطريقة معجزية الى أفسس، حيث قامت بعمل عدة معجزات ثم
تنيحت. وأكرمها سكان هذه المدينة بشدة.
|
السبت، 23 فبراير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.