ابينا ايوب البار
|
نياحته 2 بشنس
في مثل هذا اليوم تنيح
أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس
مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " (أي 1 : 8)
فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه
تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا ونموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب :
" قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5 : 11) في يوم واحد فقد
أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله ، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في
جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر
قط ولا جدف علي خالقه . وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه "
(أي 3 :3) وقال عن فقده أولاده : " الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب
مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة " (آي 1 : 21 و 22) .
بركة صلاته تكون معنا . آمين
|
الخميس، 21 فبراير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.